هل هو حب... أم استغلال ؟

 وهج نيوز/كتابات

  - أحلام الزيدي

•في هذه الأيام ومع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي، والدردشات نسمع بالزواج الذي يتم عبر تلك المواقع ، وقصص النجاح لأشخاص عثروا على الحب والرفقة عبر الإنترنت. 

ولكن هناك خداع تعيب التعارف عبر الإنترنت وهي آخذة بالزيادة.
حينما تدخل الفتاة لتبحث عن فارس الأحلام ويدخل الشاب يبحث عن أميرة أحلامه، وفي ناس حقيقة جادين ويحب أن يبحث عن شريكة حياته ويتزوجها عن طريق مواقع التواصل أو غيرها ولكن نسبتهم في حدود 1%. ولكن تعالوا نشوف الصنف الأكبر والأكثر تواجداً على السوشيل ميديا، الي يدخل يتعرف على البنت ويقول لها أحبك أريد أن أتزوجك، ويبدأ الحيل والخداع و الإستغلال بإسم الحب والزواج لهذه الفتاة التي تكون قد سمعت لقصص الزواج الناجح المحدود . ويتم استنزافها واستغلالها بإسم الحب الزواج، والحب الزائف وتبدأ الطلبات من المستغل الذي يدعي الحب والرجولة، واستغلال عاطفتها تحت بند إنتي ما توثقي فيني يعني، إنتي لا تحبيني لكي تقدم الفتاة التنازلات الواحدة تلو الأخرى، وتقول هو يريد أن يتزوجني ويحبني.  هو لم يحبك ولا يريد أن يتزوجك أراد هذا الذكر أن يشبع رغبته بتستغلال عاطفتك ومشاعرك التي استنزفها ليقول لك (أحبك بس زواجه مركنكش) لا أستطيع أن أتزوجك عندي ظروف عائلية قاهرة، وتبدأ أسطوانة ظروفي لهؤلاء الذكور، وليس الرجال، لأن الرجولة هي شهامة وأصاله وأصحاب المعدن الأصيل والمواقف المشرفة ،  نصيحتي لك عزيزتي لا تهربي من حياتك إلى العالم الإفتراضي لتكوني فريسة سهلة لهذا المتوحش المستنزف للطاقات ، فالحب حب العائلة وحب من طرق بابك وطلبك من عائلتك مش الي يجي من الشباك أو العالم الإفتراضي ، لتصبح حياتك عقدة دائمة مع الآخرين. عيشي دائماً لكِ ولا تثقي إلا بمن أتى من بابك وخاف عليك من نفسه قبل أي شيء.