وهج نيوز/ كتابات
محسن عايض"طاهش الحوبان" :
•من المعيب أن يكتب الإنسان عن الأضرار التي لحقت به من اعتقال لبضع سنوات في الوقت الذي يتعرض له اليمن لحجر وحظر واحتلال وعدوان في هويتة قرابة قرن من الزمن مضى تعرضت اليمن لأكثر من ستين حرب بدافع ومغذي خارجي أو بالوضوح بهندسة بريطانية وفرنسية وامريكية واسرائيليه استمات العدوان بكل أساليب وصور وطرق ودروب الأذلال واخضاع اليمن أرض وانسان حتى ثورة 2011 والتف العدوان والاحتلال على ثورة الشباب بالمبادرة الخليجية وحاول تخصيب نفسه من جديد ليبدأ قرن جديد من الاخضاع بقناع جديد لكن عزيمة الثوار هذه المرة كانت قد عملت الاحتياطات اللازمة للمحتل والتفافاته حول هويتنا الايمانية وفعل الثوار الأحرار ثورة 21 سبتمبر 2014 ونجحت في طرد مكاتب الاحتلال أو بما يعرف بالسفارات البريطانية والفرنسية والأمريكية .
وبرغم أن الغالبية من النخب الثورية يعترفوا بأن الحصار حرب ويحدد بأن الحصار والحرب من 26 مارس 2015 ويتجاهل بصدق نيه بأن الحصار والحرب في اليمن منذ أكثر من مائة عام والعدوان يعمل بكل الفنيات لجعل الهوية اليمنية التي يفتخر بها اليمني تتطابق وتساعد وتساهم في تحقيق أهداف العدو إذا هويتنا بين فكي بريطانيا وفرنسا كفك علوي وأمريكا وإسرائيل كفك سفلي استباحوا عبر الهوية المزورة كل الثروات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية وقدمونا للعالم كارهابيين وفقاسة ووكر للإرهاب وعندما نجحت الثورة في 21 سبتمبر 2014 وفقد المحتل والعدوان عربة القيادة أعلن الحرب ظاهرا في 2015 وفشل أمام عزيمة الثوار وتقدمهم العسكري ووصولهم إلى أهداف يعتبرها المحتل والعدوان مقدسة كونها تمثل النفط العربي الذي هو محرم على مالكيه ومحلل للمحتل الغربي ومازال العدوان والمحتل ينخر في الهوية عند طرف الثورة حينما يكون الخطاب الإعلامي والسياسي الثوري موجه ضد الأطراف التي يستخدمها العدوان كمرتزقه ويصفهم الإعلام الثوري بأنهم تابعين لتنظيم القاعدة وهنا يتبسم العدو والمحتل كونة نجح في الفرقة والتفرقة الثورية ويبقى الأمل في الطرف الثوري بمكونهم أنصار الله وكلي ثقه بأن المسيرة القرآنية المشتقه من الاقتران والوفاق بين المعتقدات الدينية جميعها سوف تجسد ما أتى به الحبيب المصطفى محمد صلوات الله عليه في كتاب الله القرآن الكريم من اقتران بين المذاهب والطوائف الدينية كمسلمين اولا وبين المعتقدات السماوية والارضيةالاخرى ثانيا ليكون الهدف القرآني قد تحقق عند اقتران أنصار الله مع صوفية حضرموت ومع السلف الصالح و مع الطائفة اليهودية التي لم تطرد من اليمن وأيضا مع تنظيم القاعدة الذي يصنفهم المحتل والعدوان كجماعات إرهابية كاستخفااف عدواني ضد اليمني مرتين ضد هويته المزورة وهويتة الأصلية ولاينكر عاقل أن المحتل قد دعم هذه الجماعات في مرحلة من المراحل عند تفكك الاتحاد السوفيتي لكن المهمة الشاقة اليوم عند الأنصار هي أن يتحول من هم في صف العدوان إلى صف اليمن كوطن وإلى صف القِرآن بكسر القاف إلى توافق واقتران كما يقترن التلفون بجهاز تلفون آخر وتتبادل التطبيقات من دون ضرر لأي منهم وكما استطاع أنصار الله أن يحولون أدوات المحتل قبل 2011 إلى حليف بعد 2015 سيكون النصر حليفهم لامحالة بكل جغرافيا اليمن بعد القرآن والاقتراب مع الجميع داخليا لتحدث عملية الاقتران خارجيا أو عالميا ومن يحمل الهوية الايمانيه الأصليه هو من سيحول العدو أو المصنف عدو يمني إلى صديق
ومن المعيب أن يتعافى المريض من فيروس المحتل والعدوان ويرجع يعاير المريض الآخر بأنه مصاب بداأ المحتل والعدوان مع العلم بأن الجميع قبل 2011كانوا مجبرين على حمل هوية المحتل أو سيتم استهدافه كاخر خلاص من طائرات المحتل المسيرة منذ 2004 وكذا الاغتيالات لمن يتراجع عن تنفيذ هويتهم ولعل محاولة اغتيال ذي عفاش الحميري في النهدين كونة تورط بدعم الثوار سرا كانت نتيجة طبيعية كونه ركض كرسي الرئاسة كمسمى عام بينما هو كرسي العمالة وسكرتارية للعدوان وانحاز ذي عفاش للهوية الأصلية ضد هوية العدوان التي خصبها في اليمن لأكثر من مائة عام مضى وللتاريخ أيضا أورد هذه الشهادة أن ذي عفاش الحميري في مطلع الثورة فبراير 2011 عندما قرر مغادرة كرسي الرئاسة وكلف كنعان يحيى محمد عبدالله صالح حفيدة ومرافقه الخاص بأن يتواصل مع عبدالخالق القاضي مدير طيران اليمنية لتجهيز الطائرة الرئاسية لمغادرة اليمن والاعتراف بالثورة جهرا ودعمها ولكن لم يمضي سوى زمن يسير حتى حضر السفير الأمريكي للقاء بعفاش من دون موعد مسبق وموضوع لايحمل التأخير وعندما التقى بذي عفاش قال له عندنا معلومات استخباراتية انك ستغادر اليمن وعندنا معلومات خطيرة بأنه سوف يتم استهدافك في الجو بمعنى ابقى ممثل لنا حتى نقرر نحن من يبقى ومن يرحل لهذا تقبل عفاش التهديد وقبل بالوضع لينتظر محاولات اغتياله آخرها بالنهدين. ماذا يعني هذا. هل المحتل والعدوان كان فعلا كما صرح بن حبتور رئيس الحكومة بشجاعة بأن العدوان والمحتل مسيطر على رأس النظام وكل مفاصل اليمن وهو احدهم. وهل حقيقة بأن تم مؤخرا الضغط على المقربين من عفاش من قبل بأن يدلي بتصريحه الأخير وتراجع الثوري ليتم بعدها دعم المقربين من عفاش من قبل العدوان وتعيينه ممثل جديد . إذا الأمانة الفكرية الملقاه على النسق الثوري ان يفضح العدوان بصورة مباشرة واحتواء من عمل مع العدوان مجبر أو الاغتيال مصيرة والعفو المتكرر والمطالبة أيضا من الثوار بإطلاق سراح الأسرى السياسيين أمثال الرئيس هادي ونائبة على محسن الذي استخدمه العدوان وهم اليوم أسرى ومعتقلين ورهائن وعلى الثورة أن تعمل في برنامجها الثوري بأن لا إكراه في الدين واليمنيين أجبروا واكرهوا ا ليكونوا بصف المحتل بهوية مزورة والطريق الأمن لهم هو نحن الثوار نتبنى ونتفهم وضعهم واقعهم المر كبقيه اليمنيين خلال مائة عام مضى. ولنستشهد أيضا أن العدوان نفذ ضد الهوية اليمنية مجزرة تنومة في أراضي سعودية اغتال فيها أكثر من ثلاثة الف رجل مع أسرهم و اطفالهم كانوا يمنيين معارضين لهوية العدوان في اليمن والسعودية وبتنسيق بين أدوات العدوان في البلدين لم تقوم لهذه المجزرة ذكر أو مطالبة بل على العكس تم بعدها توقيع اتفاقية الطائف بين هوية العدوان المزورة في البلدين
الأهم لا ينسى الجميع أن من هويتنا الإيمانية الشعار الإسلامي الأول الذي رفعه الحبيب المصطفى مع المؤمنين الاوائل في غزوة بدر وهو راية لا الله الا الله محمد رسول الله برغم اان المحتل استخدمه عندما كان يسيطر سيطرة تامة على تنظيم القاعدة. إذا التحدي اليوم أمام أنصار الله هو استعادة الهوية الإيمانية وجعل شعار المؤمنين في غزوة بدر قرين بشعارهم السياسي ومع محاولة الأقران أيضا بالإخوان المسلمين برغم استبعادي المسبق لنتائج هذا الاقتراح أن يفشل لأسباب عديدة. وأجزم القول بأن الأقتران بين الأنصار والصوفيين واليهود والسلف والقاعدة سيكون هو التحديث الثوري التي سيلمسها اليمني بصدق وسيعمل على موت سريري للعدوان والمحتل في الأراضي اليمنية في البر وسيكون باقي تحرير البحر والمياة اليمنية وثقتنا كبيرة بالجيش اليمني بأن يطهر كل لتر من المياة اليمنية وسيفتضح العدوان وأعتقد بأنه سيرحل من البحر قبل أن يكسر ناموسه في أرضنا لانه لو اكتسر ناموسة في أرضنا لن يجد لنفسه مكان للعودة وستقوم عليهم ثورة بداخل شعوبهم .. إذا استطيع ان اقول ان الشجاعة في الواقع عند أنصار الله التي امتلكوها كافية لاستعادة الهوية الإيمانية وتفعيل الأقتران المشتق من القرآن الكريم في اليمن وتتجسد السيرة والمسيرة القرآنية في واقعنا واليمن للجميع والقرآن الكريم تحقق هدفه العظيم بوجود نظام اجتماعي يقدس كل الهويات والمعتقدات. اما ما تتبناه الأمم المتحدة كوكيل اخير للمحتل والعدوان هو محاولة لتخدير الثورة وأنصار الله واختراقها من جديد ودعم ادواتهم التي لم تؤمن بالثورة حتى اللحظة وكلي ثقة بأن الأنصار على علم بأن المحتل يضيع الوقت لأجل المزيد من تزييف الهوية ونهب الثروات في برها والبحر ولن تخدرهم الأمم المتحدة مرة أخرى و ثورتنا مستمرة أو بالأصح لم تبدأ بعد. والقادم أجمل عند الاستقلال الحقيقي وليس تغيير ادوات العدوان.