التعليم المهني الأكاديمي .. وسوق العمل والإنتاج

وهج نيوز/ عدن 

 كتب / وليد صالح المحني 

• تُعد كلية المجتمع عدن - واحدة من أهم الأكاديميات التعليمية المهنية المتخصصة في صنع لبنات المستقبل وبذور التنمية والتطوير في البلد .

إذ ترتبطُ إرتباطاً وثيقاً بسوق العمل والإنتاج كونها صرحاً تعليمياً وتدريبياً مهماً من بين كُليات التعليم المتخصص ، إذ ترسل مباشرة مخرجات أقسامها الأحد عشر قسماً مهنياً تطبيقياً مطلوباً لسوق العمل والإنتاج كرافد من روافد التنمية المستدامة والمساعدة لصنع استقرار معيشي للأفراد والأسر في هذا البلد بشكل عام .

- خدمة لأبناء عدن وماجاورها من محافظات

تأسست الكلية عام ( 2000 ) ومنذُ ذلكم الحين وهي في حالة دائمة من التطوير والتحديت تماشياً مع كليات عالمية مواكبة متجددة هي الأخرى ، وفضل ذلك عائدٌ لكادرها المتفاني وعمادتها الحريصة على إبقاء إيقاعاتها المتوازنة الخطى بعلاقةٍ حميميةٍ نديةٍ سامية بين خريجيها وتخصصاتهم وأرباب العمل في ميدان العمل ولأعوامٍ متلاحقة النجاحات .

-الأكاديمي النموذج

- في الصباح .. وعند بكور الأوقات نراهُ واقفاً منضبطاً بكارزما رجل مهم أنيق المظهر صافي الجوهر مبتسماً يأتليه حب مهنته الوطنية المشرفة ، يرمق الجميع بنظرات القائد لشحذ الهمم وخوض مضمار التنمية بهمة عالية ..

ومن أعلى كتفه المستقيم يتدلى حزام أسود طويل لحقيبته الأنيقة المتزاحمة بأوراق بيضاء تمتلئ بالبرامج والتوجيهات وتنظيم العمل ،، يتمتمُ بعبارات تحيته الصباحية المفضلة والتي لاتخلو من التحفيز والمديح ..

برهةً حتى تُعاود عيناه الفاحصتان لتذرع كل شِبرٍ من مِساحةِ المكان ، بتواضع وعنفوان ، للساحةِ والمقاعد ، للشرفةِ والنوافذ ، حتى ( الخالة صفية ) تفترشُ باب الكلية .. الكلُ نشطٌ سعيد فاطمئن حرصاً ياقائدنا العميد..

( الدكتور فضل الشبيحي عميد الكلية ) ..

- شباب الكلية .. الواقع والطموح 

على ظهر سيكلهما الهوائي الخطير ، احمد وسمير ،، يخشون الأستاذ منير ، حازم الطباع لا يقبل التعذير ..

فأسرع يامحمد إن الوقت قصير لانرضى بالتأخير ولا نحتمل توبيخاً من الأستاذ القدير !! ..

- فاطمة .. إحدى فتياة الكلية ، إنتسبت اليها متيقنة من أنها ستواكب الطموح وستحقق الغاية ، فهي تخطط للوصول لمكانة مرموقة في إعلام البلد وإن إنظمامها الى جانب زميلاتها لكلية المجتمع قسم ( Multimedia ) وهو قسم حيوي يتناسب مع رغبتها ويقترب من طوحها المتمثل في الإخراج وفنونه ، وبهذا التخصص  .

تشعر فاطمة بالرضى والإنتماء لكليتها التي تحبها ويبادلها الشعور ذاته زميلاتها والجميع فيها يبادلونها الحب والوفاء .

- اما الشابة اليافعة النشطة نبيله .. ذات الإطلالة الأنيقة سريعة البديهة الموهوبة في كتابة الأدب والثقافة والبرامج الإعلامية ، رأت أن البرامج الدراسية في مجال (الفوتوشب ) وعملية مكس الصور والمؤثرات والصوتيات ومزجها والإجتهاد فيها شيئ رااائع , وكأن أختيارها لقسم (Multimedia) موفقا للغاية .. لأنها تبحث عن الإضافات والتجديد لما تمتلك من مواهب أدبية وفنية ، وبهذا ستزداد منفعة أكاديمية ستنقلها من حيث هي ، إلى ميدان العمل والإنتاج وإثبات الهوية ..

- عصارة الكلام

- إن الصرح التعليمي المهني الأكاديمي ، ساحة لمعارك كبرى .. تخوضها عمادة الكلية ومنتسبوها من هيئة التدريس مع واقعنا المتذبذب شحيح الموارد ( نكون أو نكون ) فليس من الحكمة أن يتركوا في ساحات المعركة دون مدهم بالدعم المطلوب ، فالنصر هو في إحراز تقدم في حياتنا الذكية المستقبلية ، كما هو حال العالم اليوم ، وأولى خطوات النصر المبين المنشود تنطلق من هنا .. من كلية عدن المجتمع .

وليد صالح المحني