وهج نيوز/ متابعات
•بعد مطالبات أطلقها قادة في المجلس الإنتقالي خلال الفترة الماضية بالإطاحة برئيس الحكومة معين عبدالملك ، تراجع المجلس الانتقالي ، السبت، عن هذه المطالبة .
وقال عضو هيئة رئاسة الإنتقالي، لطفي شطارة، في تغريدة له بأن ما وصفه بـ”التدويل ” لن يقود إلى تغيير حقيقي ..
، مطالباً أنصار المجلس بعدم التعويل على أي تغيير حكومي جديد باعتباره لن يغير شيئاً من معاناتهم.
وكان شطارة ألمح في تغريدة سابقة إلى توجه لتعيين رئيس مكتب هادي وعضو الرئاسي الحالي، عبدالله العليمي ، كرئيس للحكومة بدلاً عن معين عبدالملك، مشيراً إلى توجه الإنتقالي لمنع عودة العليمي إلى عدن باعتبارها ليست “محطة ترانزيت” -حسب تعبيره.
واعتبر مراقبون التغيير الجديد في موقف الإنتقالي تجاه رئيس الحكومة مفاجئاً خصوصاً بعد تصعيده الأخير للمطالبة بتغييره والتهديد بطرده.
وكان الإنتقالي يطمح بتعيين محافظ عدن احمد لملس رئيساً للحكومة بدلاً عن معين .