وهج نيوز/ كتابات
كتب/ وليد صالح المحني
•كل زاوية من صنعاء شارعٍ أو زقاق ، جسور أو أنفاق كانت لنا ذكرى جميلة حانية لن تمحو زهوها هبات رياح التعرية والتغيير بل أصبحت كالدر المكنون كلما فقدتهُ الأيام كلما زادتهُ بريقاً وقيمة ..
كنتَ تنتظر مني يالحبيب مفاجأة مفرحة كثيرة للاسف رغم حُدُوثها لكن وقعها مقتولة باهتة ناقصة من دون وجودك معي تضحك وتبارك وأسمع كلماتك المعتادة بإبتسامة أعشق وطئها الدافئ الحنون .. ( ياعدني ياااحساس كلك ذوااق والله هههههه ) ..
لاااا هل كانت تكتب كنهاية بيننا ؟؟!!
نعم كانت كذلك يااإلاهي ماأصعب موقفي أمام نفسي !!..
- كانت أول قصة أكتبها شجعنا عليها ونقحها وأضاف عليها نهاية بكلمات قوية فهو خريج ( لغة عربية ).. واليوم لدي الكثير منها ، وفي صدد أن أصدر كتابا بها ، وكان يتنبئُ بهذا وكنت أضحك ساخراً من هذا الإطراء ..
- وأولادي الذين زرتهم عندي في عدن التي نورت بزيارتك تركت فيهم شعوراً قد تركته في أبوهم من قبل ، شعور تكون من إحساس ونبض وحب وحنية واحتواء متصاعد ينمو مع كالسيوم عظامهم وكلما تذكروك تدمع قلوبهم دماً بشوق حراق أليم ليحرق قلبي المحب أنا أيضاً بصفاء أخوي عالي التردد لن تدركه موجات أثير إذاعة صنعاء ولا حتى إذاعة لندن ..
- غصة بارزة النتؤ هي مصدر حزني المزمن الدفين بلونها الزمهري الكئيب تصتبغ حروفي المرتعشة وخواطري الهزيلة كلما خطرت في مذكرات هذه السطور لأبوح بصوت جهور مغصوص مبحوح ، محتقن النزيف ملتهب الجروح يعدُني بإزمانٍ مفتوح ..
فموضوع الإدمان حقيقي !! فإن أصبحت يوماً تدمن شيئاً خطيراً في قلبك فأنت مريض مستديم العلاج .. وأنا أعلن فشلي في التغلب على إدمان متفشٍ من عشق هذا الرجل .. فالبقاء لله ..
وليد صالح المحني 🥹 ..
الفقيد / توفيق المصباحي