وهج نيوز/ صنعاء
•أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسخة صنعاء أن محكمة غرب العاصمة صنعاء، بدأت الثلاثاء أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية وفاة أطفال مرضى اللوكيميا وعددهم 10، و11 آخرين تم إنقاذهم.
وحسب قرار الإتهام وجهت للموقوفين، من الأول حتى الرابع الاتهام بالتسبب في وفاة الأطفال العشرة وإصابة 11 آخرين بمضاعفات، جراء مخالفتهم للقوانين واللوائح نتيجة تهريب مجموعة من الأدوية غير المصرح لها وغير المسجلة، ولم تخضع لفحص العقامة من الجهات المختصة، بينها دواء الميتوتركسات التشغيلة، المتسبب في الوفاة والإصابة.
كما تضمن القرار قيام المتهم الخامس "رئيس الهيئة العليا للأدوية محمد الغيلي" بصفته المسؤول المباشر عن تنظيم شراء وبيع الأدوية وحماية السوق الدوائية والإشراف عليها، بمساعدته للمتهمين في البند السابق وسهل دخول أدوية مهربة وغير مسجلة بالهيئة ولم تخضع للفحص.
فيما وجهّت النيابة للمتهمين من السادس حتى التاسع، القيام بالعرض والبيع والمتاجرة بالأدوية المهربة مع علمهم أنها غير مسجلة ولم تخضع لفحص العقامة من جراثيم أو أي نمو بكتيري مخالفين بذلك أحكام وقواعد القانون واللوائح النافذة.
ومنتصف أكتوبر الماضي قالت وزارة الصحة والسكان في حكومة الإنقاذ في صنعاء إنّ 19 طفلا في مستشفى الكويت يعانون من سرطان الدم وتتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة "تعرّضوا لمضاعفات إثر تلقيهم دواء تم تهريبه إلى صيدلية خاصة".
وأضافت إنّ عشرة من هؤلاء الأطفال توفوا، فيما ما زال طفل واحد "في حالة حرجة للغاية" وثمانية أطفال "يعانون من مضاعفات خفيفة".
وأوضحت الوزارة أنّ تحقيقاتها أفضت إلى "اكتشاف تلوث بكتيري في عبوات الدواء المستخدم".