لماذا تميزت قطر وتفرد المونديال ؟

كتب/ ماهر المتوكل

أجزم بأن تجاهل قيادة قطر لاستراتجية التربح وافتقاد رغبة الحصول على العائد الإقتصادي من تنظيم المونديال كان وراء تفرد المونديال تنظيمآ وابهارآ وأمنيآ وأجبر كل من شككوا في قطر قبل انطلاق المونديال على تغيير مواقفهم واعتذارهم أو التزام الصمت كون استمرار حملاتهم كان سيفقدهم مصداقيتهم وسيعرون أنفسهم لو واصلو حملتهم المدعومة والمغرضه على قطر كون التشكيك لم يعد مقبولاً بعد أن أعلن حكم المباراة الأولى صافرة انطلاق منافسات المونديال وإعجاب العالم بقطر وبتنظيمها وبتحقيقها لأمور لم تكن واردة ، و تجاوزها كافة الدول التي سبقتها في تنظيم بطولات كاس العالم.... ....

وتميز قطر وتألقها أكسبها أحترام كل من حضر إلى الدوحة أو كل من تابع كون العالم أصبح بين يدي أي انسان بواسطة التكلنوجيا الحديثه.......... مونديال قطر تميز بانتصار المنظمين للبيئة واستخدام وسائل مواصلات تعتمد على الطاقة الكهربائية وإقامة ملاعب وبنية تحتية خرافية ، والملعب الذي استضاف أول مباراة في أول دولة عربية سيتم تخليدة كمعلم وإقامة فندق تحفه ليكون مزاراً للمكان الذي احتضن أول مباراة في بطولة كاس عالم استضافته دولة عربية ، وسيتم تفكيك بعض الملاعب وإهداؤها للدول الفقيرة ، وسيتم توزيع (120 ألف كرسي كذلك للدول النامية .. ........

وأهدرت مليارات لإقامة واحتضان و نجاح المونديال. وتفردت (باستخدام تقنية الإستشعار في الكرة ومتابعة اللاعب ب12 كاميرا. (إقامة المجموعات في الدوحة وتمكن كل مشجع أن يحضر ويشهد كافة مباريات المونديال في أول سابقة تفردت بها قطر . (الإنتصار للسيادة القطرية بترحيل وزيرة الداخلية الألمانية ومشجعه خالفتا المحضور من ضوابط المونديال رغم بعض المآخذ التي سمح بها تحت الضغط والإبتزاز السياسي والمادي لقطر (منع تعاطي المشروبات في الملاعب (عدم تسجيل أي حادثة شغب في الملاعب او خارجه إلا ما رافق بعض الحوادث الفردية في أماكن محدودة بقطر و تم التعامل معها بتميز. (نجاح اللجان الأمنية بامتياز حتي اللحظة والتنظيميه في دخول وخروج الجماهير من كافة الملاعب (استقبال مليوني ونصف قابل للزيادة دون حدوث أي أمور تعكر الصفو (نقل متميز بفضل استقدام أفضل الخبرات في العالم في التصوير والإخراج وفي التحليل وفي التحكيم وأبرز نجوم العالم من اللاعبين واستقدام المدرب حسن شحاتة واحمد حسن ونجوم اخرين. والمتعاونيين في اللجان الفنية و الإدارية كون قطر بحثت عن الكم والكيف والإنجاز غير المستحيل لدولة عربية في التنظيم إداريآ وفنيآ وأمنيآ وجماهيريآ ،  وأضف لما سبق ما قدم من تسهيلات خرافية للجماهير من وسائل وسهولة لشحن كل ما يريده المشجع من هواتف ولاب توبات وكاميرات وحواسيب أو غيره وإتاحة كل ما يحتاجه الجماهير وإرشادات سهلة ، وأينما تولي وجهك تجد خيم الضيافه المتميزه بالموروث القطري والعربي والتي حرص كل الوافدين لزياراتها وتناول الحليب والقهوة والتمر وتوفرها مع كافة الخدمات في كل الأماكن التي يتواجد بها الجماهير أو التي يمرون من خلالها.... . .المونديال أكد توحد الجماهير العربية ونسف كل الضغائن والحدود والفتن التي صنعها الغرب وإجماع الشباب العربي بأن فلسطين قبلتهم وقضيتهم الأولى ونسف كل الاتفاقيات ونظريات الساسة التي داس عليها الشباب العربي ،  وبس خلاص .