الشريط الإخباري

خيانة طارق ونذالة حماده !

 

د/ احمد المكش 

شخصياً كنت أراهن منذ البداية على فشل طارق وانسحابه التكتيكي وربما يعلن تحالفه غداً مع من قتل عمه الرئيس الصالح رحمه الله وعودوا للقنوات والصحافة ومكشكشات لتتأكدون من صدق توقعي وقرائاتي لواقع اليمن وأنذالها الحكام والقادة العسكريين .

وأنوه هنا بأن القتلة شركاء حوثيين وقيادات ومشائخ مؤتمريين وثق بهم صالح بالإضافة إلى طاقم تحويلته الخاصة وفتاة شمطاء وسمسار أجنبي قطعوا عنه الإتصالات وعزلوه عن الآخرين أثناء حصاره ومقاومته بالسلاح ومن بقي معه من الأوفياء وأوهموا من يتصل بهم من أنصاره من القبائل والمحافظات بأن الأمور تحت السيطرة فيما الحقيقة الزعيم تحت الحصار كذلك كانوا يوهمون الزعيم أن الحوثيين تحت الحصار وأن الشعب أنقض عليهم.. من القتلة أيضاً عشرة أشخاص ذكرهم صالح بالإسم في آخر مكالمة مع نجله احمد قبل مقتله بأربع ساعات قائلاً له القتلة يا احمد فلان وفلان..يحتفظ بتسجيل المكالمة الحوثيون طبعاً وبعض السفلة ممن وثق بهم صالح كنت سأحصل على المكالمة كصفقة من رقم محجوب رئاسي اتصلوا بي بعد عودتي من القاهرة وخروجي من سجن مخابرات الحوثي بس للأسف طلبوا مني مبلغ 100 مليون قلت لهم بالكاد أسدد إيجار سكني وتعلمون ما حل بي من الحوثي من سجن وتنكيل ومصادرة لاعتماداتي بالرئاسة والدفاع ونهب لكل مستحقاتي وسلاحي وأموالي وفعلاً ابتزوا معظم اللي ذكرهم عفاش بالمكالمة وأخذوا مئات الملايين.. وقد بلغوني بذلك بعد شهرين تقريباً وطبعاً الواد حماده بدوره لم يجرؤ بفضح اسمائهم بل لم يجرؤ حتى بالدعاء على من قتل والده ولو بالإشارة ويا ليت شعري من أي جينات رجوله ووفاء أتوا منها هؤلاء الورعان المدللين طارق وحماده وغيرهم كثير رغم احترامي لهم وحبي ووفائي للزعيم حياً وميتا.. لكن لا بد من وضع النقاط على الحروف وربما في الحلقات القادمة سأتفرغ لحماده وطارق احتراماً لحقائق مغيبة ولشعب يجهل الحقيقة الصادمة..غداً ربما تجدون طارق يتمم للحوثي ومن خذل عمه وأقرب الناس إليه ليس بغريب عليه أن يتحالف مع قاتله..أما حماده " احمد علي " فمحاط بأربعه مدللين ممسوخين ومن ذوي السوابق وهنا أتحدى حماده يكشف للشعب إن كان يحترم نفسه وشعبه عن أسماء الخونه والقتله الذين ذكرهم له والده في آخر مكالمة أثناء حصاره واشتداد المعركة.. رحم الله القائل النار تخلف رماد وللحديث بقية

مشاركة المقالة عبر:
المقالات المقترحة
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram