الشريط الإخباري

طنانة أممية : نص إستباقي للهدنة

الإعلامي/ سمير المذحجي

•النص الكامل لمشروع الهدنة اليمنية 

( الرابعة) المقدم من الأمم المتحدة عبر مبعوثها السيد هانس جروندبيرج .

إتفاق هدنة لشهرين لليمن

إن طرفي إتفاق الهدنة هذا إذ يدركان أن الهدن الثلاثة الماضية قد أتت بانفراجة ملموسة لمواطني ( أروبا وأمريكا والسعودية ) ، و أزاحت عن قادة هذه الدول كابوس بوتين الذي أيقظ مضاجعهم وجعلهم يعانون بسبب النفط والغاز ..
إلا أن هدنة اليمن أعادت إليهم فرصة النوم بقلق أقل عما كان عليه قبل بدء الهدنة في 2 أبريل الماضي وحققت بذلك أهم أهدافها الجوهرية.
بعد ثلاث مرات تجديد ترى الأمم المتحدة بأن هذه الهدنة تمثل فرصة سانحة كي ينعم هؤلاء القادة براحة بال مستدام واطمئنان على سلاسل الإمداد للطاقة
والأمم المتحدة إذ تبارك كل الهدن السابقة وتحقيق جل أهدافها لاسيما مايخص الجانب الإنساني ويحق لمبعوثها الفخر بالنجاح الباهر المتمثل بمايلي :
1/ فتح المعابر والطرقات في تعز وجميع المحافظات اليمنية
2/ بدء صرف رواتب الموظفين ورفع معاناتهم الممتده لخمس سنوات
3/ إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين لدى طرفي الصراع

إزاء هذه النجاحات حري بنا تشجيع طرفي الصراع باليمن ودعوتهم للانخراط في هدنة رابعة مع السيد هانس جروندبيرج بغية تحقيق مالم يتحقق بالهدن السابقة إذ تم ترحيل هدفا بالغ الأهمية وهو عودة النوم الطبيعي لقادة وشعوب أروبا وأمريكا والسعودية ، فليس من العدل أن يظلوا قلقين على إمدادات النفط والغاز بينما الشعب اليمني يغوص في بحر النعم وحياة الترف والبذخ

يجب التنويه إلى أن السيد هانس جروندبيرج ومنذ بدء الهدنة الثالثة ( خلال الشهرين الماضيين) كان همه الوحيد وعمله الأوحد حث طرفي الصراع على تمديد الهدنة إلى أن تكللت جهوده بالنجاح وهاهو اليوم يعلن تحقيق هدنة جديدة رابعة ، ...
وافق طرفا الصراع باليمن على ٱتفاق هدنة جديد بموجب الأحكام التالية ذكرها لتدخل حيز النفاذ في 3 أكتوبر 2022 لغاية 3 ديسمبر 2022 ، وبمجرد بدئها وحتى إنتهائها ينخرط المبعوثان الأممي والأمريكي في مهمة التمديد والتجديد لهدنة خامسة .

الأهداف.
يرجى مراجعة نسخة الهدنة الثالثة

للتذكير.. إذ أن الأمم المتحدة تؤكد حرصها وإهتمامها بشعوب البلدان المتقدمة وتعرب عن قلقها إزاء ما يعانيه الشعب اليمني وتؤكد أن الشعوب التي لايهتم قادتها لأمرها فهي ليست محل إهتمام هذه المنظمة الأممية .

صادر عن UN -
سبتمبر

مشاركة المقالة عبر:
المقالات المقترحة
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram