وهج نيوز/ خاص
•لا يمكن أن يتقبل العقل السليم أي تصرف غير سوي من جهات يُفترض أنها تقف مع الشعب ومع حقوقه وتكون صادقة وأمينة في كل مواقفها وقراراتها ، لكن مجلس النواب في صنعاء حطم كل تلك الإعتبارات وكسر كل الخطوط الحمراء ليسلك طريقاً تمثل أعضاءه فقط لا الشعب .
إلى ذلك كتب النائب احمد سيف حاشد يقول:
للتاريخ لا للسياسة..
"مجلس نواب صنعاء لم يتخذ أي قرار ضد نادي القضاة أو يطعن في شرعيته.. التصويت السفري لم يحض بأكثر من خمسة أعضاء، ومن ضمنهم العضو الحاضر وزير الحكومة الذي كان أمامي والعضو الأخر ذلك الذي درج على طلبه بسحب كلامي..
حاولنا العد فقال زميلي النائب على الزنم الذي كان جواري خمسة أصوات وهذا ما شاهدته أنا أيضا.
وفي نفس اليوم أعترضت وأحتجيت على هذه "الفهلوة" أو ما سميتها "الكلفتة" وفي اليوم الثاني عندما تم قرأت المحضر، اعترضت وتحديت أن ينشروا الفيديو الخاص بالجلسة ليتأكد أن التصويت لم يتعد الخمسة أصوات ضد نادي القضاة.. وطالبت بالعودة اإلى فيديو الجلسة.. ولكنهم لم يعودوا إليه ولم يعلقوا عليه إلا بفرض ما يريدوه..
لم أشاهد قناة الهوية ولكن بلغني أنها عرضت تغريده لي أتحدث فيها عن خمسة أعضاء فقط ويالتوازي أظهرت مقطع فيديو رفع فيها جميع الأعضاء أيديهم بالموافقة، وفي هذا تدليس وتزوير، لأن الفيديو كان لمقطع أخر ومناسبة أخرى لا تمت بصلة لما نحن بصدده..
هذا التزوير يزيف وعي المشاهد، وينقل له غير ما حدث في الواقع، ثم يأتي بعض الساسة ليزعموا أن مجلس النواب قال بعدم شرعية نادي القضاة..
وربما حدث مثل هذا أيضا في الوسائل الإعلامية الرسمية التي نقلت الخبر وهو مخالف للحقيقة ومصادما لها على نحو فج وصارخ..
أقول هذا فقط للتاريخ وشهادة من الواقع على واقعة كنت شاهدا عليها وعشتها بمرارة.
إن هذه الواقعة وغيرها كثير تكشف لنا مدى ما بلغه الإعلام من بعد عن المهنية والموضوعية، بل وسقوط وانحطاط وتزوير للواقع والحقائق..
مهما تمادى وتصابا هذا الإعلام، وأوغل في التزوير لن ينال من الحقيقة في الواقع"..