الشريط الإخباري

تقرير : تهريب نحو مليون قطعة أثرية يمنية إلى أنحاء العالم !

وهج نيوز/ متابعات 

•ازدادت وتيرة تهريب الآثار اليمنية بشكل ملفت فى ظل صمت حكومى مطبق ، بل إن هناك مزادات لعرض الآثار اليمنية في أمريكا وبعض دول أوربا ودول أخرى.

فقد نشرت منصة (العربية فيلكس AF)،  الأسبوع الماضي ، تقريراً متعلقاً بتهريب نحو مليون قطعة أثرية يمنية إلى أنحاء العالم.

وكشفت المنصة التي أطلقت نشاطها الإعلامي قبل نحو شهر، في تقريرها أمس عن مزاد علني في أوروبا لبيع آثار يمنية مسروقة،  وتساءلت: "أين السفارات والملحقيات الثقافية ومندوب اليونسكو؟".

عالم الآثار اليمني عبدالله محسن كشف عن ثلاثة مزادات عالمية لبيع آثار قديمة بينها آثار يمنية تعود لحضارة اليمن القديم.

وقال محسن إن المزادات العالمية الثلاثة" فى ال16 سبتمبر، والثاني 27 من الشهر الجاري سبتمبر ، فيما الثالث سيبدأ في التاسع من أكتوبر المقبل".

ولم يذكر محسن تفاصيل أخرى بشأن القطع الأثرية التي تعود لليمن والتي ستعرض في المزادات وفق المنصة.

وتعرضت الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد ، لا سيما في سنوات الحرب الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل واليابان، ودول عربية خليجية، حسب ما جاء في التقرير.

من جهة اخرى كشف الباحث الأمريكي ألكسندر ناجل أن عدد قطع الآثار اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن وصل إلى أكثر من مليون قطعة، حسب المنصة.

وأكد أن تهريب الآثار من اليمن يتم عبر دول مثل الإمارات وإسرائيل قبل وصولها إلى أمريكا".

وأكد للمنصة تورط "العديد من المستكشفين والأكاديميين والدبلوماسيين في تهريب الآثار من اليمن"، بحسب ما جاء في صفحة رئيس هيئة آثار حضرموت الوادي د. حسين العيدروس الذي كان ضمن وفد وزارة الثقافة لتمثيل اليمن في ورشة جيبوتي التي أقيمت في شهر أبريل الماضي، بمشاركة إيطاليا وألمانيا والإنتربول، الذي هدف إلى تأسيس وحدات متخصصة لمنع تهريب الآثار وتعزيز قدرات الخبراء في مكافحة الإتجار بممتلكات الموروث الثقافي

ياتى ذلك بالرغم من إفادة حكومة عدن في وقت سابق إنها ستتبع "كل الخيارات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلاد" بعد أن رصد بعضها معروضاً للبيع في مزادات تجارية في أوروبا ووجهت بعثاتها الدبلوماسية بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لاتخاذ إجراءات بمنع بيع أي آثار يمنية في المزادات التجارية هذا فى الوقت الذي تعانى البعثات الدبلوماسية فى الخارج من فساد كبير دون اتخاذ أية إجراءات إصلاحية .

مشاركة المقالة عبر:
المقالات المقترحة
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram